main-banner

اكبر فضيحة لمسابقة “تحدي دلو الثلج”

اجتاحت موجة تحدي دلو الثلج وسائل التواصل الاجتماعي ومنذ اعلان ALS FOUNDATION عن المسابقة لجمع التبرعات، قام العديد من الاشخاص بتنفيذها في العديد من دول العالم. الا ان المضحك هو عدم علم العديد من هؤلاء الاشخاص من يدعمون في تبرعاتهم ؟ 
فقد كشف مقال نشر على موقع politicalears.com، عن ان ALS FOUNDATION خدعت العديد من الاشخاص الذين يتمتعون بالمحبة وحب رعاية الناس في الولايات المتحدة الاميركية، واصفا مسابقة تحدي دلو الثلج بالفيروس الذي استطاع الدمج بين كل من الاحساس بالمسؤولية تجاه الإنسان والمتعة في آن معا. 
واشار المقال الى ان التبرعات وصلت الى 100 مليون دولار، متسائلا الى اين يذهب هذا المال؟ والجواب المفاجىء اتى من ALS، التي اعلنت ان أكثر من 73 في المئة من مجموع التبرعات تذهب لـ ، النفقات العامة، رواتب التنفيذيين، والتبرعات الخارجية، في حين يتم صرف ما نسبته 27 في المئة لتمويل الأبحاث ، ومساعدة المصابين بهذا المرض. 
واعتبرت ECFA، الوكالة الدولية للطاقة الخيرية، ان قيمة 27 في المئة من التبرعات التي تخصص فقط لقضية يتم التبرع من اجلها، أمر غير مقبول، مشيرة الى ان المؤسسة لا تعتبر جمعية خيرية موثوق بها ولا تهدف الى الربح، ما لم تخصص 80 في المئة من قيمة الاموال المتبرع بها لتحقيق ما تهدف اليه. 
كما سلط المقال الضوء على جانب مهم تناول فيه التوزيع المالي للمؤسسة للسنة المنتهية في 31 كانون الاول يناير 2014، اذ أظهر أن أكثر من 50 في المئة من الايرادات التي تجمعها ALS تذهب لدعم رواتب الموظفين التي وصفها المقال بالـ “خارجة عن نطاق هذا العالم”، حيث يبلغ فقط راتب الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة جين جيلبرت 339.475 الف دولار. 
ويرى موقع Business Echoes انه وانطلاقا من هنا، يحق التساؤل حول ما اذا كانت الاموال المتبرع بها تحت غطاء تطوير الابحاث من اجل مكافحة ونشر الوعي حول مرض التصلب العضلي الجانبي، هي فقط وسيلة اضافية لتمويل المليونيرات ليصبحوا أكثر ثراءً كالمدراء في ALS FOUNDATION .

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |