main-banner

احموا شبابنا من عصابات الإتجاز بالمخدرات في الجامعات!

 

القرارات الظنية التي صدرت في الساعات الماضية بعد توقيف شبكة إتجار بالمخدرات مقلقة إلى حد كبير، بعدما ثبت أن العصابة التي تم توقيفها هي عصابة تتألف من أناس لا يتخطى عمرهم الثلاثة وعشرين عاما، ما يعني أنهم من طلاب الجامعة.

هذا الخبر دفعنا إلى التفكير بالعواقب الجسيمة لما يحصل في جامعات لبنان عندما تتغلغل في الصفوف عصابات من المتاجرين بالأرواح البشرية، ويقومون بتجنيد عدد من الطلاب من أجل أن يصبحوا “وكلاء” تابعين لها في الجامعات. نعم! إن شباب لبنان مهددون اليوم لأنهم يواجهون مشكلة الانخراط في هذه المجموعات التي تجتاح الجامعات من دون أن نعرف كيف نوقفها أو من أين تأتي.

والأسوأ من ذلك هو أن المتاجرين الشباب ليسوا هم من يقوم بتأمين المخدرات، بل يحصلون عليها من شخص نافذ في الخارج، لا تطاله يد القانون ولا عين الرقابة.

الحل لا يكون فقط بإلقاء القبض على الطلاب ومعاقبتهم، لأن لجوءهم إلى المخدرات، واستغلالهم من قبل هؤلاء الكبار كان بسبب حاجتهم للمساعدة، أما الذين استغلهم، فهو من دون شك المذنب الأول في القضية.

عاقبوا الكبار المحميين من آلهة السياسة والمال، فتتوقف هذه الظاهرة عن التفاقم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |