main-banner

Proudly Lebanese

ابنة اللبناني الذي باع الموز في الشوارع وزيرة ومرشحة رئاسية دائمة في الإكوادور

إيفون عبدالباقي، وزيرة إكوادورية، ولدت عام 1950 في الإكوادور. هي من أصل لبناني لمع اسمها في عالم الاغتراب، دخلت المعترك السياسي من باب الرسم، حيث كانت تحلم في ريشتها بالسلام الذي ساهمت في تحقيقه أيام رئاسة جميل معوض لجمهورية الإكوادور الأميركية اللاتينية.

هي ابنة المغترب اللبناني فؤاد خويص الذي هاجر من قرية بتاتر بالشوف الى الاكوادور كمعظم المهاجرين من لبنان، أي ولا فلس في الجعبة، وباع الموزفي الإكوادور في شوارع غوياكيل، ثم تطورت معه الأحوال وامتلك مزارع للموز، وأصبح ينتج بكميات ويبيع بالجملة للأسواق. اما والدتها فهي انعام أبو شقرا، وهي مهاجرة أيضاً من قرية الهلالية بقضاء بعبدا.

تخصصت بالرسم والفنون، وكان لها مقعد في معهد الفنان غوتيه الألماني، وتعلمت بعض التقنيات في معهد حيدر حموري. تعلمت في باريس ولندن وألمانيا. تمارس كل أنواع الرياضة، وتجيد خمس لغات، وتكتب الشعر بثلاث لغات.شغلت عام 1990 مركز الفنانة المقيمة في جامعة هارفارد ودرّست الفن فيها. أسست “مؤسسة جامعة هارفارد للفن من أجل السلام” ونظّمت عبرها معارض فنية في بلدان متخاصمة. أنشأت في بلدها مؤسسة ” بلا حدود” وكرّست نشاطها لرفع المستوى الصحي في الأكوادور. سعت ونجحت في حل الصلح بين الأكوادور وبيرو عام 1998 بعد صراع دام خمسين سنة. عُينت سفيرة للأكوادور في واشنطن وفي عام 2002 رُشّحت لرئاسة الجمهورية في الأكوادور ولم تنجح. شغلت عام 2003 منصب وزيرة التجارة الخارجية والصناعة والتكامل الاقتصادي والصيد البحري والتنافس، في الأكوادور بنجاح. فازت عام 2006 في الانتخابات الوطنية كعضو في برلمان دول الأنديز الذي يضم مجموعة دول في أمريكا الجنوبية. وانتُخبت عام 2007 رئيسة برلمان دول الأنديز بالإجماع.

 كانت عام 2009 مرشحة لوظيفة سكرتيرة منظمة اليونسكو في باريس  لكنها لم تنجح. وعيّنتها مؤخرا المديرة العامة لليونسكو “إرينا بوكوفا” سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو. 

وقالت إيفون في إحدى مقابلاتها:” أنا أحب لبنان والإنسان لا ينكر أصله وأنا عربية قبل كل شيء، لكن الإكوادور وطني الأول، والذي فرض عليّ أن أعيش في الإكوادور حرب لبنان التي غيّرت حياتي والمرء لا يعرف معنى السلام إلا إذا عانى من الحرب وعاشها، والإكوادور كانت بحالة حرب مع البيرو وأنا اشتغلت كثيرا لإنهاء هذه الحرب في عهد الرئيس اللبناني الأصل جميل معوض، وبالمناسبة أنا أعيش حياتي لأجل السلام وهذا معناه ان يعيش الشعب بسلام والا يكون هناك فقر في بيئة ملائمة، لذا هناك محاولات دائمة للمحافظة على الأمازون لإبعاد الإساءة عن هذه الجوهرة والسلام الذي أعمل من أجله هو للإنسان”.

وردا على سؤال ان كانت هويتها الدينية وتحديدا «الدرزية» شكلت اي عائق أمام وصولها الى الرئاسة الاكوادورية عام 2003 قالت عبدالباقي: هل تعلم أن أحدا لم يسألني هذا السؤال، لم يسألني احد عن ديني عندما ترشحت لرئاسة الجمهورية، في لبنان كان هذا أول سؤال واجهته، فعندما جئت الى لبنان أول مرة كان عمري 14 سنة، كان أول سؤال وجه إلي «دينك شو؟»، وهذا شكل لي احراجا بحيث لم أكن أعرف بماذا أجيب، أما في الإكوادور فلا أحد يسألني عن ديني.

 الوزيرة إيفون خويص عبد الباقي متزوجة من الدكتور سامي عبد الباقي، الناشط في حقل العقارات ببيروت، ولها منه 3 أبناء: محمد وفيصل وتاتيانا

 

(http://www.al-mohajer.com/)

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |