إيلي الوراق عار على المسيحية كما أن داعش عار على الإسلام

باتت التطورات في لبنان المتعلقة بالشبكات الإرهابية تفوق الخيال والوصف، خصوصا مع المعلومات الأخيرة التي تكشفت من التحقيق مع الخلية التي تم إلقاء القبض على أفرادها، ومن بينهم إيلي الوراق، أول مسيحي يقرر الالتحاق بالدولة الإسلامية ويتحول إلى انتحاري.

هذه الشبكة كانت تريد استهداف ثلاثة مراكز على التوالي: أولا تجمعات شيعية وعلوية وذلك من أجل زرع الفتنة مع الطائفة السنية الكريمة، وثانيا مراكز للجيش بما أن العدو اللدود للتكفيريين هي المؤسسة العسكرية، وثالثا استهداف مرافق سياحية في مناطق مسيحية من أجل ضرب الاقتصاد، ومن بين هذه المرافق كازينو لبنان وفندق لو رويال في ضبية.

بعد هذه المعلومات المقلقة بات يمكن التأكد أن التطرف لا صلة له بأي دين من الأديان، وخصوصا أن إيلي الوراق المسيحي هو عار على المسيحيين وعلى ديانة المسيح التي تدعو إلى المحبة والمسامحة، كما أن الباقين هم عار على الإسلام، دين الأخلاق والعطاء وكبر النفس. لا نعرف من أين أتى هؤلاء المجانين، إنهم من دون أدنى شك نتاج بيئة فقيرة وجاهلة كل ما تريده هو العمل على إعادة عصورا إلى الوراء…