main-banner

إيران تواصل انتهاك حقوق النساء

ريحانة… هذا الاسم لقي كثيرا من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بعد إعدام هذه الشابة الإيرانية، بتهمة القتل، لكنها لم تقتل أحدا بهدف السرقة، ولا بهدف الانتقام، ولا بداعي الجريمة، بل أقدمت على قتل مغتصبها في حالة من الدفاع عن النفس، فكان عقابها في إيران الإعدام، بسبب القانون المتحجر الذي لا يعير أي أهمية لوضع المرأة المغتصبة.

اليوم في إيران، حالة ثانية بدأت تثير اهتمام الدول الغربية والمنظمات الحقوقية، وهي قضية الشابة البريطانية غنجة قوامي، المعتقلة في إيران، والتي بدأت إضرابا عن الطعام في السجن، بعد محاولتها حضور مباراة لكرة الطائرة للرجال في طهران، وتم اعتقالها من قبل القوات الأمنية.

ففي إيران، لا يحق للنساء حضور مباريات لكرة الطائرة ولكرة القدم، باعتبار أن النساء يحتجن إلى حماية من تصرفات الرجل في هذه المباريات، كما تقول السلطات الإيرانية، لكن هذه الحجة لا تبرر ما حصل مع قوامي، التي تعرضت للضرب وأقصى أنواع التعذيب في السجن، قبل محاكمتها بتهمة تعتبر من أبسط الحقوق المدنية لأي إنسان حول العالم.

ويأتي الإضراب عن الطعام لقوامي بعد نقلها إلى السجن الانفرادي، علما أن بريطانيا لا يمكنها أن تفعل شيئا لمواطنتها التي تحمل الجنسية الإيرانية الأم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |