main-banner

إن كان الأم هي الجنة… فالأب هو مفتاحها…

غالبا ما يأخذ عيد الأم كل الرهجة في أعيادنا ومناسباتنا، ولكن المفرح في الفترة الأخيرة هو أن عيد الأب بدأ يحصل على حقه في المقارنة مع الأم، ليس تقليلا من قيمتها، أو سعيا للمساواة، إنما لأن الأب يعاني إجحافا في التكريم.

صحيح أن الأم تعطي الحنان والسهر والتربية، وتساعد على بناء الأجيال، لكنها تفعل كل ذلك في وقت يكون الأب منشغلا بالتعب والعمل من أجل تأمين حياة كريمة لأبنائه. من هنا، لا بد من توجيه تحية إلى كل أب في هذا اليوم، يسعى لأن يكون لدى عائلته كل ما تتمنى، رغم الظروف الصعبة التي تعترضه وتمنعه من تحقيق ذلك.

تحية لكل أب يناضل لكي يوصل لقمة العشاء على مائدة أسرته كل يوم، ويحرم نفسه من الكثير من الأمور في معظم الأحيان، لتكون عائلته بأمان.

في عيد الأب، تحية إلى كل الآباء بيننا، وتحية أكبر وأسمى إلى كل الآباء الذين سبقونا إلى الدنيا الأسمى والأجمل. إن كان الجنة تحت أقدام الأمهات، فمفتاح الجنة هو من دون أدنى شك كل أب يعيش نعمة الحنان من دون أن يظهرها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |