main-banner

إلى من يعنيه الأمر: ما سبب قلة النظافة في المطار؟

انتقدنا أكثر من مرة التصرفات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، من إهمال قلة تنظيم، ما يجعل السائح يشعر بأنه ليس مرحبا به لمجرد أن واجهة لبنان ليست بالترتيب المطلوب. لكن كل انتقاداتنا تذهب في الهواء من دون أن يتحرك أحد، ليس لأنهم لا يريدون أن يتحركوا، بل لأنهم على ما يبدو لا يكترثون لواقع المطار.

يكفي أن ننتقد رائحة المطار، لكي يعرف كل اللبنانيين عما نتحدث، فنحن لم ندخل المطار يوما عند مدرجات الرحيل إلا وصُعقنا لقلة النظافة والروائح الكريهة في بعض الأروقة في المطار، ما يجعل قلة النظافة سمة من سمات آخر ما يراه السائح وهو يغادر لبنان.

أما من بين الآتين، فحدث ولا حرج، لأنهم يخرجون من طائرتهم ليصلوا إلى حرم المطار، ويُفاجؤوا بغياب النظافة أولا عن الأرض التي غالبا ما تكون قذرة، وأيضا عن المكاتب التي يقصدونها لتصديق الأوراق وزنار الحقائب، وحتى الحمّامات التي لا يمكن لأي إنسان أن يدخل إليها من دون أن يصاب بالدوار، في حين أن الحمّامات في المطارات المحترمة يتم تنظيفها “من فج وغميق” كل نصف ساعة.

هذه صرخة إلى إدارة المطار، ووزارة الأشغال وكل المعنيين بواجهة لبنان التي تجعل الوافدين إلى هذا البلد والمغادرين منه يعتقدون أننا بلد وسخ لمجرد أن مطارنا يحتوي على هذا الكم من الروائح وغياب التنظيف… هل هذه هي الصورة التي نريد إعطاءها؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |