أين رجال الدين؟ لماذا تصمتون على أوامر ختان الإناث؟
يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن الخلافة لا يمت إلى الواقع بصلة ويتصرف كما لو أنه يعيش فعلا في زمن مضى، وخصوصا مع بعض ما يخرج به من فتاوى وتعاليم.
التنيم أمر بختان الإناث، لكل اللواتي يبلغن من العمر بين 11 و46 عاما، ولمن لا يعرف – ولا نلومه بما أن هذه الممارسات رجعية – فإن ختان الإناث هي ممارسة تقوم على قطع البظر لدى المرأة أي ما يحمي المنطقة الحساسة لديها من الخارج، ما يؤدي إلى حياكة المهبل لتفادي إقامة أي علاقة، ومن ثم إزالة الحياكة عند رغبتها في إنجاب الأولاد. وهذه الممارسة تلغي شعور الفرح عند المرأة وتجعلها تتألم عندما تمارس الجنس.
لكن الأسوأ من ذلك هو صمت رجال الدين تجاه هذه الممارسات المجنونة، بما أن أي نص شرعي لا يجيز ختان الإناث، وهذه ممارسة تلصق بالإسلام علما أنه لا يقبل بها، فلماذا لا يخرج رجال الدين للإعراب عن امتعاضهم من هذا الموضوع؟
