main-banner

ألم يحن الوقت لإنهاء معاناة المفقودين والأسرى؟

سنوات وسنوات ولم يعرف لبنان بعد كيف يبلسم جراح الحرب ويغلق ملف المفقودين في سوريا، ولم يتمكن أي من المسؤولين في الحكم طوال سنوات من الضغط على الدولة السورية للإفراج عن المعتقلين الذين لطالما نفت وجودهم لديها

اليوم، خرج كلام رئيس جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ليشكل مفاجأة للرأي العام، إذ أبدى تخوفه من أن تحصل إبادة جماعة في سجن صيدنايا بعد تغيير النظام داخل السجن.

هذا الكلام لا يدل إلا على المعاناة المستمرة التي يعيشها أهالي المفقودين منذ عشرات السنوات، مع ما يترافق ذلك من لامبالاة من الدولة اللبنانية وقلة اكتراث من المسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا لتجريك المسألة. دولتنا مسؤولة عن مقتل كا مفقود في السجون السورية ودماء هؤلاء لا تقل أهمية عن دماء العسكريين المخطوفين الذين يقتلون على يد جماعات إرهابية على مرأى من الدولة التي لا تتحرك. حان الوقت في ظل هذه الظروف العصيبة في سوريا لأن تتحرك الدولة من أجل استعادة أبنائها، لأن الجرح كبر ولم يعد أمامنا من خيارات لحماية أنفسنا في ظل غياب الدولة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |