أطنان من اللحوم الفاسدة في مكب الكرنتينا بعد مؤتمر أبو فاعور
تحدث الوزير وائل أبو فاعور عن التهديد الغذائي بحق اللبنانيين في كل المناطق، وقامت الدنيا ولم تعد تقعد بعدما اعتبر بعض الناس أن هذه الخطوة ضرورية، فيما اعتبر البعض الآخر أن هذه الخطوة تضر بالاقتصاد وكان من الضروري أن تتم بشكل مختلف.
لكن بعد المؤتمر الصحافي للوزير وائل أبو فاعور، تم رمي عشرات الأطنان من اللحوم الفاسدة في مكب الكرنتينا، أي أن هناك من سمع الوزير وعرف أنه مصمم على متابعة حملته، وقرر أن يرمي كل اللحوم الفاسدة التي يملك قبل أن تصل الرقابة إليه.
لكن الأسوأ من ذلك هو أن هؤلاء الأشخاص الذين رموا هذه المواد الفاسدة، يعلمون أنها غير مطابقة للمعايير الصحية، ولكنهم كانوا يحتفظون بها لبيعها للناس. هذه هي الجريمة بحد ذاتها… أن يكون هناك مجرم في لبنان لديه مأكولات هي بمثابة السموم في جسم المواطن، وعندما شعر بالتهديد، ذهب ورماها للتهرب من المحاسبة.
المطلوب هو إتمام التحقيقات بشكل حازم لمعرفة من هو هذا المجرم الذي كان على علم بامتلاكه هذه المأكولات الفاسدة، ورميه في آخر سجون لبنان، ليبقى هناك، لأنه هددني وهدد عائلتي وجيراني وأصدقائي من دون ضمير.